Monday, May 27, 2013

الاسلاميون والديمقراطية

يجب على الإسلاميين وبخاصة السلفيين الذين يذهبون لصناديق الانتخاب
أن يكفوا عن ترديد كلام أن الديمقراطية كفر لأنه
أولا : عيب بصراحة !!
وثانيا : تناقض قبيح !!
.....
هذا الكلام لم يعد يقوله احد ممن يعاني العمل السياسي. بجدية وحتى لا يكون حوارنا حوار طرشان ونتبع منهجنا السلفي في التعامل مع المصطلحات فإن " الألفاظ " التي لم ترد في الكتاب والسنة والتي يختلف معناها من مستخدم لآخر فهي توقف فلا تقبل ولا ترفض ولكن يستفسر عن المقصود بها فإن كان صوابا قبل
وإن كان خطأ رفض
وإن اشتملت على حق وباطل قبل ما فيها من الحق ورفض ما فيها من الباطل ،
ومن هذا القسم لفظ الديمقراطية
وتطبيقا لهذا المنهج فلو سألت من يستعمل مصطلح الديمقراطية المعاصر الآن ماذا تعني بالديمقراطية ؟
لأجابك " هي وسيلة لاختيار من يحكم والرقابة عليه أثناء فترة حكمه مع ضمان الفصل بين السلطات والحفاظ على استقلال القضاء "
وهذا هو ما يدرس في العلوم السياسية الحديثة وهو المقصد
هذه هي الديمقراطية المتداولة الان وكما ترى فلا اشكال !!!!
فلا تذهب وتأتي بتعيف للديمقراطية من كتاب " مذاهب فكرية معاصرة " أو تعريف ديمقراطية " أثينا اليونانية " أو من كتب عفا عليها الزمن وتحاكمنا بيها !!!!
وإلى الأن لم توجد ديمقراطية بدون مرجعية متجاوزة ولا يتجاوزها أي أحد ومرجعية الديمقراطية لكل عصر مستمدة من عقيدة كل أمة وثقافتها
فرجاء كفوا عن ترديد الكلام العجيب بتاع الديمقراطية كفر ومش عارف ايه ؟!!!
نعم أنا أتفهم دائما الخوف من الهزيمة النفسية وخصوصا في فترات الاستضعاف وأننا ننظر بعين الشك والريبة لكل ما هو وافد خشية الاختراق وهذا طبيعي ومنطقي لكن لا يجب أن يكون هذا حائلا بيننا وبين الاستفادة من كل ما هو مفيد وبخاصة فيما يكون مجاله التجريب .. وعلى مدار تاريخنا ذي الأربعة عشر قرنا فهي ثرية ولا شك لكن في مجال أنظمة الحكم والسياسة الشرعية فقد تعرض النظام السياسي الإسلامي للانتكاس على أكثر من مرحلة ولضربة قوية بتحوله من نظام الشورى إلى الحكم الوراثي بعد مرور أقل من أربعين سنة من تأسيس الدولة ومع تطاول الزمن تمت عملية شرعنة لنظم الحكم المستبدة وألفت الكتب التي تجعل الحاكم المستولي على السلطة أو الظالم حاكما شرعيا تجب طاعته ويحرم الخروج عليه إلخ ... وبالتالي فنحن بحاجة ماسة لإحياء الشورى وتجديد فقه السياسة الشرعية ودراسة ما استجد في هذا الشأن عبر عصور الجمود الفقهي سواء من مصادرنا أو مما طوره غيرنا ممن تقدم في مجال التجريب والبحث العلمي ...

Tuesday, May 21, 2013

أمن الدولة والأمن الوطني

أمن الدولة محتاج زيارة تانية وتالتة ورابعة ....
القضية ليست قضية سلفيين
القضية قضية وطن
قضية حرية و عدالة اجتماعية
كاهن أمن الدولة اللواء فؤاد علام مدير جهاز أمن الدولة الأسبق الذي قتل الاستاذ كمال السنانيري و كان المشرف على تعذيب الشيخ رفاعي سرور رحمه الله , قال أمس على قناة العربية فى حواره مع محمود الورواري :

أن جهاز "الأمن الوطنى" لم يشارك فى أى قضية قبل الكشف عن الخلية الإرهابية اليوم. !!

وأوضح أيضا أن من تظاهروا أمام "الأمن الوطنى" كانوا يعلمون أمر الخلية الإرهابية. !!

ويريد كاهن أمن الدولة ان ينبه الشعب المصري من خلال منصة قناة العربية ان جهاز الامن الوطنى مهم جدا وان المظاهرات التى تمت كانت تريد ايقاف نشاطه الراصد للارهاب الداخلى !

وعجبي .