Friday, February 16, 2007

إحترام الخلاف - 1

مشكلة تسبب لى إزعاجا بالغا وحزنا شديدا أيضا على واقع المسلمين بصفة عامة والملتزمين بصفة خاصة عندما أرى أحدهم يحاول أن يفرض وجهة نظرة الشخصية أو الفقهية على الآخرين معتبرا ان رأيه فقط - وأؤكد على كلمة فقط - هو الصواب وماعداه فهو ضلال مبين وخروج عن الصراط المستقيم ومصادرا بذلك كل كلمة وقول ومذهب مخالف لما يقوله ويراه.
أقول: إنه ليس كل خلاف يراعى و يحترم كما أنه ليس كل خلاف يثرب فيه على المخالف وينكر ويرد عليه ولكن الأمر بين ذلك ودين الله وسط بين الغالي والجافي كما قال شيخ الإسلام رحمه الله
وللحديث بقية

3 comments:

صيد الخاطر said...

السلام عليكم أخي الكريم
الاختلاف سنة من سنن الكون
" ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم "

وايضا ماكل خلاف يفسد للود قضية
بل هناك خلافات لا بد معها أن يفسد الود تماما
كخلافات المعتقد ونحوه ...
أعتقد أن مسالة الاختلاف بين ابناء العقيدة الواحدة
فطري كما قلت

ولكنه - في الواقع - تناحرا وتباغضا وتقاتلا

نسال الله تعالى ان يهدينا للصواب

الفقيرة إلى الله أم البنات said...

هذه من مساوئ النت
العراك والتشاحن لفرض الرأى سواء كان صائب ام خطأ لذا يجب ان يتصدى لهذا المد الذين عندهم فتح من الله
ربنا يجعلكم منه

أبوعمر said...

شاكر لكم تشريفكم المدونة بتعليقاتكم الجميلة المفيدة