Sunday, June 30, 2013
السعيد من وعظ بغيره
Thursday, June 20, 2013
حكم من يسمون " رجال الدين " والدولة الدينية
المطلعون والقادمون من إيران يتحدثون عن تحولات اجتماعية رهيبة قد تقلب الوضع رأسا على عقب، حتى إن أحد المعلقين الفرنسيين قال مختصرا تناقضات المشهد الإيراني اليوم:
لا أثر للتدين في المجتمع، فالحكم "إسلامي" والشارع "علماني"؟ (والحديث هنا عن المدن الكبرى المؤثرة).
يقول كريستوف آياد (Christophe Ayad) الكاتب في صحيفة "لوموند" الفرنسية في مقاله الأخير: إيران هي أكثر بلدان العالم الإسلامي التي تكون فيها المساجد فارغة يوم الجمعة في وقت الصلاة الأسبوعية الكبيرة".
ويضيف: "مثال آخر: تحولت جنازة آية الله جلال الدين طاهري، يوم الثلاثاء 4 يونيو في أصفهان، إلى مظاهرة ضد المرشد الأعلى علي خامنئي: وطاهري رجل دين مرموق ومقرب من التيار الإصلاحي، استقال في عام 2002 من منصب واعظ للمسجد الكبير في أصفهان احتجاجا على التضييق على المجتمع والحملة القمعية. خلال جنازته، ضج الهتاف بشعارات "الحركة الخضراء" في يونيو 2009 ("فلتسقط الديكتاتورية") من قبل الجماهير..".
وكتب يقول: "أكثر من أي وقت مضى، تراجعت شعبية رجال الدين الشيعة إلى حدها الأدنى. وهذه هي المفارقة في الجمهورية الإسلامية، التي أعطت السلطة لرجال الدين، وبالتالي أفقدتهم استقلاليتهم والكثير من هيبتهم".
...........
تلك هي بشائر نهاية حكم تتسلط فيه جهة واحدة هي من تحدد ما هو من الدين وما ليس منه
والبقية السائرة على نفس النهج والمثال في طريقها إلى الزوال
Sunday, June 16, 2013
محاسبة الحكام بين النظام الإسلامي والديمقراطية
.....................................
...........................
Saturday, June 1, 2013
الديمقراطية والشعب
السؤال هنا: ماذا يعتبر فعلهم هذا شرعاً؟
الجواب
أن هذا الرفض لبعض الشريعة أو جميعها يُعتبر حِياداً عن الدين، وضلالاً عن سبيل الله.. وفي ذلك تفصيل شرعي في كتب العقائد يذكر فيه أهل العلم أن حال من يجحد ويُنكر الشريعة، وانطبقت عليه الشروط، انتفت فيه الموانع، قد يصل به الحال إلى الكفر.
السؤال الآن: هل المطلوب من الأقلية المُلتزمة بالشريعة التي تُشكل 10% من سكان هذا البلد أن (تُجبر بالقوة في حال الاستطاعة) تلك الأغلبية التي حادت عن الشريعة على التزامها؟
الجواب عن هذا السؤال هو موطن الخلاف.. وفيه رأيان:
الأول: يرى بوجوب أن تقوم (الـ 10% الملتزمة بالشريعة) على إجبار (الـ 90% غير الملتزمة بالشريعة) بالقوة والقسر على تطبيق الشريعة، في حال توافرت لديهم الاستطاعة بالطبع.
والثاني: يرى أنه يجب على (الـ 10% المُلتزمين بالشريعة) عدم إجبار وقسر الناس على تطبيق بالشريعة.. بل المطلوب منهم أن:
أ. تُعلن هذه الأقلية مُخالفتها لقرار الأغلبية، وتكون بذلك في صف (المُعارضة).
ب. أن تسعى هذه الأقلية لتغيير هذا القرار بـ (الدعوة) وبكل الوسائل السلمية –دون إجبارٍ بالقوة– حتى يعود المجتمع المسلم إلى الالتزام بالشريعة
طيب هل هذا هو النموذج المصري الآن ؟
الجواب بنسبة كبيرة نعم !
هل ترى أن الشعب المصري المسلم يرفض الإسلام ؟!!
الجواب : لا هو يقبل الإسلام ككل
و الشعب لديه عاطفة دينية قوية جدا واقبال وحفاظ علي قيمه ومعتقداته والتزام ربما في كثير من الأحيان أفضل مما عند من ينتمون للعمل الاسلامي لكن هذا لا يكفي
فالفهم الشامل لطبيعة الإسلام كنظام دولة والشريعة كنظام حياة فيه خلل كبير جدا وسببه غياب الاسلام عن مركز القيادة منذ حوالي مائة عام يعني باختصار يوجد خلل في الهوية الإسلامية لدي الاغلبية الكاسحة تحول دون قدرتهم علي قبول التنزيل الكامل للشريعة
Monday, May 27, 2013
الاسلاميون والديمقراطية
أن يكفوا عن ترديد كلام أن الديمقراطية كفر لأنه
أولا : عيب بصراحة !!
وثانيا : تناقض قبيح !!
.....
هذا الكلام لم يعد يقوله احد ممن يعاني العمل السياسي. بجدية وحتى لا يكون حوارنا حوار طرشان ونتبع منهجنا السلفي في التعامل مع المصطلحات فإن " الألفاظ " التي لم ترد في الكتاب والسنة والتي يختلف معناها من مستخدم لآخر فهي توقف فلا تقبل ولا ترفض ولكن يستفسر عن المقصود بها فإن كان صوابا قبل
وإن كان خطأ رفض
وإن اشتملت على حق وباطل قبل ما فيها من الحق ورفض ما فيها من الباطل ،
ومن هذا القسم لفظ الديمقراطية
وتطبيقا لهذا المنهج فلو سألت من يستعمل مصطلح الديمقراطية المعاصر الآن ماذا تعني بالديمقراطية ؟
لأجابك " هي وسيلة لاختيار من يحكم والرقابة عليه أثناء فترة حكمه مع ضمان الفصل بين السلطات والحفاظ على استقلال القضاء "
وهذا هو ما يدرس في العلوم السياسية الحديثة وهو المقصد
هذه هي الديمقراطية المتداولة الان وكما ترى فلا اشكال !!!!
فلا تذهب وتأتي بتعيف للديمقراطية من كتاب " مذاهب فكرية معاصرة " أو تعريف ديمقراطية " أثينا اليونانية " أو من كتب عفا عليها الزمن وتحاكمنا بيها !!!!
وإلى الأن لم توجد ديمقراطية بدون مرجعية متجاوزة ولا يتجاوزها أي أحد ومرجعية الديمقراطية لكل عصر مستمدة من عقيدة كل أمة وثقافتها
فرجاء كفوا عن ترديد الكلام العجيب بتاع الديمقراطية كفر ومش عارف ايه ؟!!!
نعم أنا أتفهم دائما الخوف من الهزيمة النفسية وخصوصا في فترات الاستضعاف وأننا ننظر بعين الشك والريبة لكل ما هو وافد خشية الاختراق وهذا طبيعي ومنطقي لكن لا يجب أن يكون هذا حائلا بيننا وبين الاستفادة من كل ما هو مفيد وبخاصة فيما يكون مجاله التجريب .. وعلى مدار تاريخنا ذي الأربعة عشر قرنا فهي ثرية ولا شك لكن في مجال أنظمة الحكم والسياسة الشرعية فقد تعرض النظام السياسي الإسلامي للانتكاس على أكثر من مرحلة ولضربة قوية بتحوله من نظام الشورى إلى الحكم الوراثي بعد مرور أقل من أربعين سنة من تأسيس الدولة ومع تطاول الزمن تمت عملية شرعنة لنظم الحكم المستبدة وألفت الكتب التي تجعل الحاكم المستولي على السلطة أو الظالم حاكما شرعيا تجب طاعته ويحرم الخروج عليه إلخ ... وبالتالي فنحن بحاجة ماسة لإحياء الشورى وتجديد فقه السياسة الشرعية ودراسة ما استجد في هذا الشأن عبر عصور الجمود الفقهي سواء من مصادرنا أو مما طوره غيرنا ممن تقدم في مجال التجريب والبحث العلمي ...
Tuesday, May 21, 2013
أمن الدولة والأمن الوطني
القضية ليست قضية سلفيين
القضية قضية وطن
قضية حرية و عدالة اجتماعية
أن جهاز "الأمن الوطنى" لم يشارك فى أى قضية قبل الكشف عن الخلية الإرهابية اليوم. !!
وأوضح أيضا أن من تظاهروا أمام "الأمن الوطنى" كانوا يعلمون أمر الخلية الإرهابية. !!
ويريد كاهن أمن الدولة ان ينبه الشعب المصري من خلال منصة قناة العربية ان جهاز الامن الوطنى مهم جدا وان المظاهرات التى تمت كانت تريد ايقاف نشاطه الراصد للارهاب الداخلى !
وعجبي .
Sunday, March 31, 2013
تركيا وأردوجان
(الدولار بـ 300 ليرة إلى الدولار بـ 2.3 )
وتحولت اسطنبول من مدينة تتراكم فيها القمامة وغير مستقرة أمنيا بسبب هجمات حزب العمال الكردستاني
إلى مدينة أوروبية على أعلى طراز ومقصد السياح من جميع دول أوروبا
وارتفع سقف الحريات وارتدت التركيات الحجاب وارتفع الأذان في أنحاء البلاد بعد منعه سنوات
إنجازات ضخمة على الأرض يشعر بها التركي قبل الزائر في ظل دستور علماني بدون مادة تانية ولا مشروع نهضة ولكن بالتخطيط الجيد والإدارة الناجحة